-->
9747622889039722
recent
أخبار ساخنة

أعظم نحاتي ورسامي أوروبا مايكل انجلو

الخط

سنتعرف في هذه المقالة عن أعظم نحاتي ورسامي أوروبا  مايكل انجلو 

أعظم نحاتي ورسامي أوروبا مايكل انجلو

وُلد مايكل أنجلو في يوم 6 مارس من عام 1475م في قرية كابريز في فلورنسا بإيطاليا، وتتلمذ وهو في الثانية عشرة من عمره على يد دومينيكو أشهر رسامي فلورنسا آنذاك، إلا أنه لم يستطع التوافق مع هذا المعلم وكثيرا ما كان يصطدم معه ما جعله ينهي عمله لديه بعد أقل من عام، كما تدرّب أنجلو على النحت بإشراف أحد تلاميذ النحات الشهير دوناتللو

كان مايكل أنجلو يبحث دائما عن التحدي سواء كان تحدي جسدي أو عقلي، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير
وخلال مسيرة عمله تعرف مايكل على مجموعة من الأشخاص المثقفين الذين يتمتعون بنفوذ اجتماعي كبير، وكانوا هم رعاته الذين سعى مايكل دائما لان يكون مقبولاً لديهم لأنه كان يعلم بأنهم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقة

وكان أنجلو يعتبر الفن عملا يجب أن يتضمن جهدا كبيراً وعملاً مضنياً فكانت معظم أعماله تتطلب جهداً عضلياً وعدداً كبيراً من العمال وقليلاً ما كان يفضل الرسم العادي الذي يمكن أداءه بلباس نظيف، وتعتبر هذه الرؤية من إحدى تناقضاته التي جعلته يتطور في نفسه من حرفي إلى فنان عبقري قام بخلقه بنفسه

كانت لدى مايكل أنجلو قدرة مذهلة على قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه، وأنجز اثنان من أعظم أعماله النحتية وهما تمثال داوود، وتمثال بيتتا
وكرس مايكل أنجلو الكثير من وقته للعمارة والشعر وبعد عام 1538م صمم مايكل أنجلو تخطيطاً للميدان المركز المدني لروما والمبنى المواجه له وكرس مايكل أنجلو الكثير من وقته للعمارة والشعر، وفي عام 1546م عينه البابا بولس الثالث معمارياً مشرفاً على "كنيسة القديس بطرس"، فعمل فيها دون أجر، لكنه لم يكمل المشروع وأكمله معماري آخر وكانت آخر أعماله التي أنجزها بعد أن بلغ الخامسة والسبعين من عمره، لوحات جصية في كنيسة القديس بول في الفاتيكان، كما كتب أنجلو العديد من القصائد الشعرية 
وبالرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند أنجلو إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي

مايكل أنجلو كان الفنان الوحيد الذي تم كتابة سيرته على يد مؤرخين بينما كان على قيد الحياة حيث قام المؤرخ جورجو فازاري بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف فازاري أنجلو بذروة فناني عصر النهضة، حيث أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليب مايكل ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من رسومات مايكل ذات الوضعيات المعقدة والمرونة الأنيقة
توفي مايكل انجلو في 18 فبراير 1564 في مدينة روما الايطالية عن عمر ناهز  88 عام 
كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة  كان يؤمن أن الفن مصدره أحاسيس داخلية متأثرة بالبيئة التي يعيش فيها الفنان ويعد واحدا من المع رجال عصر النهضة الأوروبية وواحدا من أعظم نحاتي ورسامي اوروبا  في جميع العصور.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة