-->
9747622889039722
recent
أخبار ساخنة

العبقري الذي أضاء العالم توماس اديسون

الخط

العبقري الذي أضاء العالم
وسجل أكثر من 1000 براءة اختراع


السلام عليكم متابعي مدونة عالم التكنولوجيا مرحبا بكم في مقالة جديدة سنتحدث عن اعظم مخترعي العالم نشهد اليوم تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا والفضل كله  يعود للمخترع  توماس الفا اديسون الذي سنسلط عليه الضوء في هده المقالة .

العبقري الذي أضاء العالم توماس اديسون

توماس ألفا أديسون


مخترع أمريكي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية عام 1847  لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا, بدأ حياته العملية وهو يافع ببيع الصحف في السكك الحديدية، لفتت انتباهه عملية الطباعة واكتشف اسرارها.



عمل موظفا لإرسال البرقيات في محطة للسكك الحديدية مما ساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آليا.



تقدم أديسون في عمله وانتقل إلى بوسطن ، وأسس مختبره هناك في عام 1876 اخترع  آلية تستخدم خط واحد في إرسال العديد من البرقيات.



ثم اخترع الغرامأفون الذي يقوم بتسجيل الصوت آليا على أسطوانة من المعدن

صب توماس كثير من اهتمامه على أبحاث التلغراف وتجارب الأسلاك الكهربائية. وكان يفكر بطريقه يستطيع بواسطتها الإنسان ان يتحدث عبر الأسلاك ليصل صوته إلى كل مكان, كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية.

كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر.
فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 99 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا أنه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م. وما زال هذا الاختراع مخلدا لاسم اديسون ويطلق عليه البعض الرجل الذي صنع المستقبل.

بلغ عدد مخترعاته حوالي 1093 اختراع بدءا من المصباح المتوهج الكهربائي والة عرض الصور وغيرها.

في اغسطس 1931، بدأت صحة المخترع العظيم تنهار ولكنه كان يرفض الاقرار بأن مرضه خطير. في صباح 18 من  اكتوبر  عام 1931 في ويست أورانج توفى العبقري توماس الفا اديسون عن عمر يناهز 84 عاما قضاها في البحث والعلم والاختراعات ولم يوقفه عنها الا الموت ومع اعلان وفاته انتقل الخبر في جميع انحاء العالم واغلقت كل المصابيح تكريماَ لذكرى هذا الرجل وقد تم تكريمه مؤخرا بان نال لقب رجل الالفية.
وهكذا سطر الموت نهاية شخصيه من الشخصيات التي عبرت بالإنسانية من بحور الظلمات الى مشارف عالم المعرفة والتقدم وناهياَ قصه لا تقل في تشويقها عن القصص الخيالية وحياة رجل افنى حياته في خدمة البشرية رجل سوف يذكره التاريخ دائما طالما ان هناك في كل بيت مصباح مضيء.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة